حالها حال الشركات في كل مكان، تأثّرت Western Union إلى حد كبير بوباء كوفيد-19. ولكن بالنظر إلى تاريخنا الذي يمتد إلى 169 عامًا من الابتكار بهدف تلبية احتياجات عملائنا أينما كانوا وكيفما احتاجوا إلينا، في السرّاء والضرّاء، فسرعان ما بدأنا في تقديم عدّة مبادرات لنضمن أن يتمكن العملاء غير المعتادين أو غير القادرين على استخدام الحوالات الرقمية من الاستمرار في إرسال الأموال واستلامها:
التوصيل المنزلي للحوالات النقدية في الأسواق المحددة، ومنها كولومبيا والأردن ونيبال وسريلانكا
خدمات مُساعد "الموقع الرقمي" في دول محددة، والتي قدّمت الدعم الشخصي عبر الهاتف أو الفيديو لمساعدة العملاء على إجراء الحوالات الرقمية وهم آمنين ومرتاحين بمنازلهم
خدمة westernunion.com في خمس دول أخرى
يمكنكم الاطّلاع على المزيد حول الطرق التي نستخدمها لتلبية احتياجات عملائنا في تقرير الحوكمة البيئية والاجتماعية لعام 2019.
فضلاً عن ذلك، فقد تعاوننا عن كثب مع الحكومات في دول محددة بهدف إسراع قبول إجراءات خدمة "اعرف عميلك" الإلكترونية (e-KYC)، والتي تُتيح لمُرسلي ومُستلمي الأموال الجدد الحفاظ على سلامتهم في المنزل مع تلبية المتطلبات التنظيمية المُصممة لمكافحة المعاملات المالية غير المشروعة.
وقد اتخذنا، ونستمر في اتخاذ إجراءات شديدة الصرامة للحفاظ على سلامة موظفينا ومندوبينا وشركائنا التجاريين، مثل التشجيع المستمر على العمل من المنزل، وتوفير الأساليب والأدوات التقنية للقيام بذلك، وتقديم الدعم الصحي المطلوب ومتطلبات التباعد الجسدي لمن يضطرون إلى العمل من المكاتب.
وبصرف النظر عن "الحياة الطبيعية الجديدة" التي ستُفرض علينا بعد انتهاء أزمة كوفيد، تلتزم Western Union بالقيام بدورها في الحفاظ على سلامة العملاء والموظفين وغيرهم من الأطراف المعنية، حتى يتمكنوا من مساعدتنا على أداء مهمتنا في تحويل الأموال عبر الحدود والحفاظ على الاقتصاد العالمي.